عرب

رغم القيود والحواجز.. آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة الثالثة في رمضان

الاحتلال يزيد عناصره في محيط الأقصى للتضييق على المصلين

توافد آلاف الفلسطينيين من الضفة للصلاة في المسجد الأقصى بالقدس في الجمعة الثالثة من شهر رمضان، وسط انتشار 3 آلاف جندي للاحتلال.

واصلت قوات الاحتلال، للجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وعزز جيش الاحتلال وجوده على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز “300” الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس.

 ودقّق في هويات المواطنين ومنع من هم دون سن 55 عاماً من الرجال و50 عاماً من النساء وحصلوا على “تصاريح خاصة” من دخول القدس.

وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم إلى المسجد الأقصى، بدعوى عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال احتجزت صحفيا وحققت معه ميدانياً بعد أن عرقلت عمل الطواقم الصحفية في المكان.

كما فرضت قوات الاحتلال قيوداً مشددة على بوابات المسجد الأقصى المبارك، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد ومنعت عدداً منهم من الدخول.

وفي وقت سابق قال المستشار الإعلامي لمحافظ القدس، معروف الرفاعي إن: “شرطة الاحتلال أعلنت أنها ستزيد أعداد عناصرها في محيط المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من شهر رمضان”.

وأضاف الرفاعي أن زيادة عدد عناصر الاحتلال على مداخل مدينة القدس تأتي للتضييق على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة منهم فئة الشباب.

وأشار إلى أن أهالي القدس بدؤوا بالاعتكاف داخل المسجد الأقصى منذ اليوم، ويستمرون حتى نهاية رمضان.