رياضة

رغم الحرب.. فلسطين حاضرة في أولمبياد باريس 

على الرغم من الوضع الصعب وتعرض الشعب الفلسطيني لعدوان غاشم من قبل الاحتلال لأكثر من 9 أشهر متتالية، لن تغيب فلسطين عن أولمبياد باريس أكبر حدث رياضي كوني.

ويمثل فلسطين بين أمم الرياضة في باريس 8 رياضيين يشاركون في 6 اختصاصات مختلفة، حيث ينافس كل من فاليري تارازي ويزن البواب في السباحة،  ليلى المصري ومحمد دويدار في ألعاب القوى، وسيم أبو صل في الملاكمة، عمر إسماعيل ياسر في التايكواندو، فارس بدوي في الجودو وأنطونيو جورج صالحي في الرماية.

وقال ممثلو فلسطين في الأولمبياد إن مشاركتهم لا تقتصر على المنافسة الرياضية وإنما لإثبات وجود فلسطين في كل مكان مهما كانت الظروف.

وقال السباح يزن البواب لوكالة أسوشيتد برس:  “سأكون واضحا وصادقا: فرنسا لا تعترف بفلسطين دولةً، لكنني هناك، أرفع العلم. هذا هو دوري”.

وأضاف: “تحقيق الميداليات ليس أولوية بالنسبة إلينا  نحن هنا لتمثيل فلسطين”.

وتابع: “سواء كانت ميدالية أم لا، فنحن نفوز بالفعل”.

وقال أيضا: “على الرغم من عدم رغبة الناس في وجودنا هنا، فإن ذلك انتصار”.

من جانبه، وسيم أبو صل أول ملاكم فلسطيني يتأهل إلى الألعاب الأولمبية، يريد تحدي الظروف وتحقيق نتيجة مشرفة. فالحرب حرمت وسيم من التدرب تحت إشراف مدرب، حيث حوصر مدربه في قطاع غزة وبقي هو يتدرب لوحده في الضفة الغربية”.

وكانت اللجنة الأولمبية الفلسطينية قد تقدمت بطلب رسمي إلى اللجنة الدولية من أجل إقصاء الرياضيين الإسرائيليين على غرار ما فعلت مع الرياضيين الروس، بالنظر إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.