أثارت الفنانة السورية رغدة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أعادت نشر وصيتها لابنتها بثينة، التي أعلنت عنها في حوار تلفزيوني سابق.
وأوصت رغدة -خلال حوار سابق لها أجرته عام 2007 مع الإعلامي اللبناني وسام بريدي، في برنامج “وقف يا زمن”- ابنتها بعدم إقامة عزاء لها بعد وفاتها، وترك الأصدقاء الحقيقيين يحضرون للوقوف بجانبها، عند فقدانها أمها.
وذكّرها المذيع بمضمون الوصية التي تقول: “حبيبتي بثينة أوصيك، وأنا بكامل قواي الصحية والعقلية والنفسية، لا تستقبلي أحدا للعزاء بعد موتي.. فقط أصدقاؤك الحقيقيون سيعرفون كيف يأتون إليك ويشاطرونك العزاء الحقيقي”.
وأوضحت رغدة: “الحديث الذي كشفه بريدي هو جزء من وصية حقيقية كتبتها، منوّهة بأن طقوس العزاء التي حضرتها توجد بها أمور غريبة، وأن الأشخاص يذهبون إلى العزاء لتصوير الحاضرين والغائبين والحديث عن أمور بعيدة عن المُصاب.
وأعادت الفنانة السورية نشر وصيتها لابنتها عبر حسابها بفيسبوك، لتضجّ مواقع التواصل الاجتماعي بالمنشورات التي تتحدّث عن صحة النجمة السورية، وسط تساؤلات عن سبب إعادتها نشر وصيتها في هذا التوقيت.
ورغدة من مدينة حلب بسوريا، عام 1957، ولدت لأب سوري وأم مصرية، وتزوّجت من تاجر السجاد عبدالله الكحال، لتنجب ثلاثة أبناء، هم؛ بثينة وتميمة ومحمد.
تميّزت في السينما السورية في فترة الثمانينات من خلال تعاونها مع الفنان السوري دريد لحام في فيلميْ “التقرير” و”الحدود”.
لكنها حقّقت انتشارا فنيا كبيرا مع دخولها السينما المصرية، واشتهرت بأدوارها في العديد من الأفلام، أهمها: “كابوريا”، “عيون الصقر”، “الإمبراطور”، “استاكوزا”، و”فتاة من إسرائيل”.
وقدّمت أيضا مجموعة من المسلسلات التلفزيونية، منها: “إسطبل عنتر” و”ذكريات العام القادم” و”الشك”، وهي بجوار التمثيل تزاول العديد من الأنشطة الأدبية المتنوعة أهمها كتابة الشعر.