كشفت المستشارة السابقة برئاسة الجمهورية في تونس المكلفة بالإعلام والاتصال رشيدة النيفر، السبت 9 أفريل/أبريل، أنها طلبت بشكل شخصي من رئيس الجمهورية قيس سعيد إعفاءها من مهامها، نتيجة شعورها بـ”عدم القدرة على تقديم الإضافة، ضمن المهام المكلفة بها”، وفق تعبيرها.
وفي حوار أدلت به لإذاعة “شمس آف آم”، قالت النيفر إن طريقة العمل والتنظيم في المؤسسات الحكومية تحتاج إلى التغيير، وهو ما لا يمكن أن يحققه شخص بمفرده وإنما يحتاج إلى فريق عمل كامل.
وانتقدت رشيدة النيفر في وقت سابق عقب تخليها عن مهامها، غياب سياسة اتصالية برئاسة الجمهورية وفق تعبيرها، إلى جانب عدم رضاها عن طريقة عمل ديوان رئيس الجمهورية.