قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزّت الرشق، اليوم السبت 15 جويلية، إنّ ما تشهده القدس والمسجد الأقصى المبارك من “إجراءات تهويدية واقتحامات استيطانية يستدعي تكثيف الدعوات إلى الرباط والحشد فيه، والتصدّي لهذه الاقتحامات اليومية، والوقوف بحزم ضد مواصلة منع الإعمار والترميم بالمسجد منذ 11 يوما”.
وأضاف الرشق أنّ الإجراء الفلسطيني المطلوب في هذه اللحظة الراهنة يتمثّل في اتّخاذ كلّ ما يمكن من سياسات عاجلة لوقف تكرار ما حصل من استيلاء المستوطنين على منازل المقدسيين، والتضامن مع الرموز المقدسية، والمطالبات الصهيونية المتمثلة في إبعادهم عن مدينتهم المحتلة وفق ما نقلت وكالة “شهاب” للأنباء الفلسطينية.
وأشار الرشق إلى أنّ التهديد المُحدق بالمدينة المقدّسة وصل إلى حدّ عرض الاحتلال مشروعا استيطانيا جديدا لبناء مستوطنة في القدس ستقطع أوصال أحيائها، بالتزامن مع استمرار سياسة الهدم، ومنع البناء عن المقدسيين، فضلا عن تخطيطه لبناء مستوطنة كبيرة على أراضي بلدة بيت صفافا جنوب شرقي القدس، بجانب مصادقته على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بمستوطنتي “غيلو” و”بسغات زئيف”.
وشدّد على أنّ هذه المشاريع العدوانية تتطلّب موقفا فلسطينيا موحّدا، داعما للمقاومة، ومساندا لوجود المقدسيين، مطالبا بمزيد من المواقف العربية والإسلامية لحماية القدس والأقصى من مخاطر التهويد المُحدقة.