تلقّت صحيفة “لا نوفال ريببليك” الفرنسية تهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت رسماً كاريكاتيرياً يُسيئ للنبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم 18 أكتوبر، وفق تصريحاتٍ إعلامية لأحد صحفييها.
وتصدّر الرسم الكاريكاتوري، المسيء للرسول الأكرم، الصفحة الأولى للصحفية ردًا على جريمة قتل المعلّم الفرنسي صمويل باتي الأسبوع الماضي، على يد شاب شيشاني، وهو نفس الرسم الذي نشرته صحيفة شارلي هيبدو سابقاً.
وتفاعلاً مع الجريمة، التي هزّت فرنسا وأثارت ضجة هائلة، تعتزم السلطات الفرنسية المحلية إصدار كتاب يجمع الرسوم الكاريكاتيرية الدينية والسياسية الأكثر لفتاً للنظر والتي نُشرت في الصحافة وتوزيعها على طلاّب المعاهد الثانوية في كامل البلاد.
وتهدف هذه المبادرة، حسب رئيس جمعية رؤساء بلديات فرنسا فرانسوا باروان ورئيس مناطق فرنسا الـ 13، إلى دعم مبادئ حرية التعبير وتحدي الفكر المتطرف.
وكان شاب شيشاني يبلغ منالعمر 18 عاماً عمد إلى ذبح معلّم، بإحدى المدارس في ضواحي باريس، بعدما عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتيرية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، خلال حصة دراسية عن حرية التعبير.