أعلنت الباحثة والكاتبة رجاء بن سلامة عن وجود ملفّ موثّق جيّدا بشأن مهرّب آثار فرنسي مطلوب للعدالة ومقيم بقرطاج، حظي بحماية بعض السلطات.
واعتبرت بن سلامة، عبر تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية فيسبوك الأربعاء 24 ماي، أنّ هذا الملفّ يُعدّ “خطيرا جدّا” ويدلّ على استباحة البلاد”، وفق تعبيرها.
وأضافت: “المعهد الوطنيّ للآثار بلا مدير عامّ منذ أشهر، وبلا مديرين آخرين، ووكالة إحياء التّراث كذلك، على الأقلّ إلى عهد قريب، ومتحف قرطاج مغلق، ودار الكتب الوطنيّة بلا مدير عامّ منذ أشهر.. وهناك شلل شبه تامّ في وزارة الشؤون الثّقافيّة لأسباب منها أنّ إنزال العقوبات وإعفاء المسؤولين، النّشاط الأهمّ فيها منذ أكتوبر 2021 مع عجز عن الإنصات والعمل التّشاركيّ لإيجاد رؤى إيجابيّة وخطط عمل واستراتيجيّات تنفع البلاد”.
ودعت بن سلامها أصحاب القرار إلى الحفاظ على التراث التونسي والمؤسّسات المكلّفة بحفظه، وفتح تحقيق في هذا الملفّ، واصفة إيّاه بـ”الخطير”.