أعربت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن تضامنها مع المحامي والعميد الأسبق للمحامين، شوقي الطبيب، على خلفية “دخوله في اعتصام وإضراب عن الطعام بدار المحامي بتونس العاصمة، احتجاجا على تواصل الاعتداءات والتضييقيات على المحامين بغرض ضرب حق الدفاع وحرية المحاماة واستقلاليتها، وعلى جملة التضييقيات والإجراءات التعسفية في حقّه شخصيّا”.
كما أكّدت الرابطة في بيان “تضامنها مع كل المحاميات والمحامين الذين تعرّضوا للتبعات أو التضييقيات على خلفية قيامهم بدورهم وأداء رسالتهم وممارسة حرياتهم”.
وشدّدت على أنّ “الحق في الدفاع أساس ضمان المحاكمة العادلة”، وأنّه “لا عدالة دون محاماة حرة ومستقلة تلعب دورها كاملا في الذود عن الحقوق والحريات وفي ضمان المحاكمة العادلة وتكريسها”.
وذكّرت رابطة حقوق الإنسان بما نبّهت له سابقا من كون استهداف المحاماة “يمثّل جزءا من مظاهر الانحرافات التسلّطية ومن مساعي تصفية المكاسب الديمقراطية والحقوقية لبلادنا”.
ودعت جميع منظمات المجتمع المدني المناضلة وغيرها من القوى المدنية والسياسية الديمقراطية إلى الوقوف ضد كل هذه الأشكال من الانحرافات.
