رئيس المنظمة التونسية لرواد الأعمال..ننادي ببديل ونطالب بإعطاء دور للكمبيالة كحل
قال ياسين قويعة رئيس المنظمة التونسية لرواد الأعمال، إن قانون الشيكات الجديد أضر بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة مشيرا إلى أن الشركات الكبرى أصبحت تملي شروطها على المؤسسات الأخرى.
وأضاف قويعة في حديث لإذاعة “إكسبريس آف آم”: أصبح صاحب المؤسسة مرتهنا ارتهانا تاما، والإشكال الكبير هو عدم خلق آلية تعوض ما كان يتم اعتمده لسنوات.
ولفت قويعة إلى أن أكثر من 52 بالمائة من الشركات في تونس لديها صعوبة في النفاذ إلى التمويل، مشددا على أن “كما هائلا من المؤسسات ستخرج من الدورة الاقتصادية، ولن تتواجد المؤسسات الصغرى”، في ظل القانون الجديد للصكوك.
ودعا رئيس المنظمة التونسية لرواد الأعمال إلى إيجاد منظومة ضمان لهذه المؤسسات، معتبرا أن الوضع الحالي مع دخول القانون الجديد لصكوك حيز النفاذ يشكل أرضية لتعزيز القطاع غير المنظم.
وتابع: “ننادي ببديل ونطالب بإعطاء دور للكمبيالة كحل، وأيضا البطاقة البنكية”، وشدد على دور البنك المركزي في التدخل
وأردف: “الوضع صعب جدا بالنسبة للمؤسسات الصغرى والمتوسطة، والقانون الجديد للشيكات هو القطرة التي أفاضت الكأس، والبنوك لم تعد شريكا ولا تتشارك المخاطر مع المؤسسات”.
وبين قويعة أنه “لم يعد هناك مؤسسات صغرى ومتوسطة، بل أصبح هناك مؤسسات كبرى وأخرى صغرى جدا”.
وبين ياسين قويعة أنه من المهم أيضا توفير صندوق لإنعاش الشركات الصغرى والمتوسطة التي تواجه الإفلاس.