نفى محمد موسوي، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الاثنين 26 أكتوبر، تعرض المسلمين في فرنسا لأي نوع من الاضطهاد أو التضييق.
وقال موسوي الذي يرأس أهم هيئة إسلامية في تصريحات لوكالة فرنس برس، إن المسلمين “ليسوا مضطهدين في هذه البلاد”، مضيفاً “فرنسا دولة كبيرة والمواطنون المسلمون ليسوا مضطهدين، يبنون مساجدهم بحريّة ويمارسون ديانتهم بحريّة”.
تصريحات موسوي عن مناخ الحريات الدينية، تتناقض مع تقارير رسمية فرنسية تفيد بإغلاق 73 مسجدًا، إلى جانب عدد من المدارس الخاصة منذ مطلع العام الجاري، بذريعة “مكافحة الإسلام المتطرف”.
وتاتي تصريحات رئيس مجلس الديانة الإسلامية بالتزامن مع تكثف التظاهرات والدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الشرق الأوسط بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المشجعة على نشر الرسوم الكاريكاتورية للرسول محمد.