أكّد رئيس بلدية الشابة حسين النصري، في تصريحٍ لبوابة تونس الجمعة 13 نوفمبر، أن أحباء هلال الشابة، قاموا صباح اليوم بغلق مقرّات معتمدية الجهة والبلدية والقباضة المالية احتجاجاً على عدم إيجاد حلّ لمشكل ناديهم بعد قرار تجميد نشاطه من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم في أكتوبر الماضي.
وأضاف النصري، أن عملية «الحرقة الجماعية « التي تمّ تنظيمها، أمس الخميس، ليست إلا وسيلة ضغطٍ على السلطات من أجل التدخّل وبحث الحلول.
وكان عدد كبير من أهالي مدينة الشابة وفرق الشبّان قد ركبوا البحر، ظهر الخميس، من أجل مغادرة البلاد في عملية هجرةٍ جماعية، إلا أنهم عادوا إلى ميناء المدينة مساءًكما أبدى محدّثنا استياءه من تجاهل السلطة لأصوات أهالي الشابة وأكّد أن رئيس الحكومة هشام المشيشي لم يُقدّم حلولاً حقيقية للفريق، خلال لقائه رئيس النادي توفيق المكشّر الخميس.
وأضاف، الحل بيد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء الذي لا يبدو مستعداً لحلّ ودي بل يواجه مساعينا بتعنّت شديد، وفق قوله.
ودعا رئيس بلدية الشابة السلطات الرسمية إلى تحرّكٍ جدي لإيقاف ما اعتبرها مظلمة ضد الجهة، مبدياً مساندته لكل التحركات الاحتجاجية من الجماهير والأهالي.