أعيد فتح معبر رأس الجدير السبت 14 نوفمبر بعد غلق دام 8 أشهر، وخضع المسافرون من ليبيا وتونس إلى بعض الإجراءات السريعة للوقاية من كورونا تسمى اختصاراً: البروتوكول الصحي.
وأشرف رئيس الحكومة هشام المشيشي، على إعادة فتح المعبر الحدودي بمنطقة بنقردان بولاية مدنين، أمام حركة المسافرين والتنقل من الجانبين.
كما تم بالتزامن مع ذلك، الإعلان عن استئناف نشاط معبر “الذهيبة – وازن”، والذي يستخدم بشكل أساسي لعبور حركة البضائع والشاحنات بين البلدين.
وفي تصريح صحفي، اعتبر رئيس الحكومة أن قرار فتح المعبر كان ضروريًا، لعدم إمكانية الاستمرار في الغلق وتعطيل الحركة، فضلًا عن أهمية العلاقات التي تربط تونس بالأشقاء الليبيين، على الصعيد الإنساني والتاريخي وكذلك الاقتصادي.
وأشار المشيشي إلى أن إعادة فتح معبر “راس جدير” تأتي ضمن الاستعداد لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، واستعادة النسق الطبيعي للحركة، إلى جانب إنعاش المنظومة الاقتصادية بمنطقة بنقردان وعموم ولاية مدنين، انطلاقًا من الأهمية الحيوية التي يمثلها المعبر.
وبخصوص الإجراءات الوقائية، أعلن رئيس الحكومة عن وضع بروتوكول صحي بالتعاون مع الجانب الليبي، يضمن للمسافرين التنقل بسلام.