رئيس البرازيل يضع بلاده في مأزق مع فيفا 

قالت تقارير صحفية إنّ المنتخب البرازيلي يواجه تهديدا حقيقيّا من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بسبب تصريحات رئيس البلاد لولا دا سيلفا.

وخلال ظهور إعلامي، اقترح لولا استبعاد المحترفين من منتخب البرازيل ليصبح مكوّنا بشكل كامل من لاعبين ينشطون في الدوري المحلي.

وبعد فوز البرازيل على الشيلي بهدفين لصفر سجّلهما لاعبان من الدوري المحلي، قال رئيس البرازيل: “منذ فترة طويلة اقترحت أن يضم المنتخب البرازيلي لاعبين يلعبون في البلاد”.

وأضاف: “يجب أن نمنح الفرص للاعبين هنا، وليس للمدعوّين من الخارج، خارج البرازيل، لا يوجد جارينشا أو روماريو. هناك الكثير من الشباب الذين سينجحون، لكنهم لم يصلوا إلى النجومية بعد. هنا في البرازيل لديك لاعبون جيّدون بالجودة نفسها”.

وأشار لولا إلى أنه تحدّث مع رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم واقترح عليه الموضوع.

ويحلم الرئيس البرازيلي برؤية منتخب السامبا مكوّنا من لاعبين محليين، لكن نسي قوانين فيفا ولم يتفطّن إلى الورطة التي قد يضع فيها الكرة البرازيلية، باعتبار أنّ إقصاء المحترفين وإن كان في مناسبة وحيدة، يعتبر تدخّلا سياسيا في الشأن الرياضي قد يجر زملاء فينيسيوس جونيور إلى عقوبة الإقصاء من المنافسات الرسمية، على غرار كأس العالم.

ويبدو أنّ الجماهير البرازيلية عليها أن تصلّي وتدعو الله حتى لا يستجيب رئيس اتحاد الكرة لطلب الرئيس لولا كي يجنّب البرازيل مأزقا هي في غنى عنه.

وكانت فيفا قد هدّدت البرازيل بتسليط عقوبات قاسية في وقت سابق بعد إقالة إيدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي، عقب قرار قضائي.

ولا يمرّ المنتخب البرازيلي بفترة زاهية حاليا، حيث يحتل المركز الرابع في التصفيات الأمريكية المؤهّلة إلى المونديال بعد خوض 9 لقاءات.