عالم

رئيسي: إيران لن تبدأ حربا لكنها ستردّ بقوة على كل من يستأسد عليها

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة 2 فيفري، إن بلاده لن تبدأ حربا، مشدّدا في الوقت ذاته على أنها لن تتوانى عن “الرد بقوة” على كل من يحاول أن يستأسد عليها.
جاءت تصريحات رئيسي بعد تكهنات على مدى أيام بشأن الطريقة التي قد ترد بها واشنطن بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، السبت الماضي في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدتهم في الأردن شنته جماعة متحالفة مع إيران.
ونقلت شبكة سي.بي.إس نيوز عن مسؤولين أمريكيين قولهم، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة وافقت على خطط تقضي بتوجيه ضربات لعدة أيام في العراق وسوريا، ضد أهداف متعدّدة تشمل أفرادا ومنشآت إيرانية.
وقال رئيسي في كلمة نقلها التلفزيون: “لن نبدأ أي حرب.. لكن إذا أراد أحد الاستئساد علينا فسيتلقى ردا قويا”، مضيفا: “في السابق، عندما أراد الأمريكيون التحدث إلينا، قالوا إن الخيار العسكري مطروح على الطاولة. والآن يقولون إنهم لا ينوون الدخول في صراع مع إيران”.
وتابع رئيسي: “القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية في المنطقة لا تشكل تهديدا لأي دولة ولم تكن كذلك أبدا. بل إنها تضمن الأمن الذي يمكن لدول المنطقة التعويل عليه والثقة فيه”.
وقال أربعة مسؤولين أمريكيين لرويترز إن تقييم الولايات المتحدة يشير إلى أن الطائرة المسيرة، التي قتلت ثلاثة جنود أمريكيين وأصابت أيضا أكثر من 40 شخصا، إيرانية الصنع.
وذكرت مصادر أن الحرس الثوري الإيراني يسحب كبار ضباطه من سوريا.
ويساعد المستشارون الإيرانيون الجماعات المسلحة في كل من العراق، حيث تنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي، وسوريا، حيث يوجد 900 جندي أمريكي.