أفاد وليد الحجّام المستشار الدبلوماسي لرئيس الجمهورية قيس سعيّد أنّ الغاية من زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الوزير الأول الهولندي مارك روته، لا تتمحور فقط حول مسألة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وأوضح الحجّام في تصريح لقناة التاسعة مساء الجمعة 9 جوان أنّ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية مبرمجة منذ مدّة- قبل زيارة ميلوني- وأنّ هناك عدّة محاور للنقاش خلال اللقاءات المرتقبة مع المسؤولين التونسيين، من بينها المالية والاقتصادية والاجتماعية.
كما أكّد الحجّام أنّ المشاورات مع صندوق النقد الدولي متواصلة وأنّ الدولة التونسية ليست ضد الاتّفاق لكنّها ترفض أن يؤثّر على السلم الاجتماعي، قائلا إن “السلم الاجتماعي خط أحمر بالنسبة لرئاسة الجمهورية”.