ثقافة

“ديوان الرواية” جديد بيت الرواية التونسي

انطلق بيت الرواية بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة تونس، بداية من الجمعة 3 مارس الجاري، في تجربة جديدة هدفها التشجيع على قراءة الروايات، وتتمثل في إحداث نادي المطالعة الخاصة بالرواية أُطلق عليه اسم “ديوان الرواية”.

وتتمثّل الفكرة أساسا في اختيار عمل روائي يقرؤه أكثر من خمسة قراء من مرجعيات ثقافية مختلفة، ثم يجتمعون في موعد معلوم مع الجمهور لمناقشة هذا العمل الذي وقع عليه الاختيار.

وجاء في نص بيان بيت الرواية: “ديوان الرواية، موعد شهري ينتظم بالاشتراك مع التلفزة الوطنية، ويُعتبر مبادرة جديرة بالدعم والتثمين، ومن شأنها دعم المكتسبات المعرفية خاصة لدى الشباب”.

ويُضيف: “الفكرة هي اختيار عمل روائي يقرؤه أكثر من خمسة قراء من مواقع مختلفة: الناقد المختصّ، القارئ العادي، المغرم بالقراءة، الطالب، والمرأة العادية.. ثم نجتمع في موعد معلوم مع الجمهور لنناقش هذا العمل الذي وقع عليه الاختيار، النادي سيكون شهريا واللقاء سينتظم بالاشتراك مع مؤسّسة التلفزة الوطنية”.

وبيت الرواية، فضاء بمدينة الثقافة بتونس العاصمة، تُديره حاليا الروائية التونسية آمال مختار، ويُعنى بفن الرواية بشقّيه الإبداعي والنّقدي. ويهدف إلى الانفتاح على المجال الروائي التونسي والعربي والعالمي.

وآمال مختار، كاتبة وروائية وصحفية تونسية، رغم أنها من خرّيجي كلية العلوم بتونس (دفعة 1987)، أنتجت عدة روايات وأعمال قصصية، وساهمت في عدّة كتب أدبية ونقدية، وأجرت حوارات مهمة، سواء في الصحافة المكتوبة أو في الإذاعات والتلفزيونات التي اشتغلت فيها لأكثر من 20 عاما، وهي عضو باتّحاد الكتّاب التونسيين منذ 1994، وعضو منخرط بنقابة الصحفيين منذ 1988.

ونالت أعمال مختار اهتماما نقديا بارزا منذ حصولها على جائزة القصة القصيرة في مهرجان الأدباء الشبان 1986، وتواصل الاهتمام بها بفضل تنامي مسيرتها مع الجوائز عقب حصولها على الجائزة الأولى للقصة القصيرة في مسابقة الطاهر الحداد 1988، ثم جائزة الإبداع الأدبي لوزارة الثقافة التونسية 1994 عن رواية “نخب الحياة”.

كما نالت جائزة لجنة التحكيم لمسابقة الرواية التونسية “الكومار الذهبي” عن رواية “المايسترو” 2006، وأثارت روايتها “الكرسي الهزّاز” ضجة كبيرة، لأنها سلطت الضوء على العنف ضد المرأة.