اعتبر القيادي في جبهة الخلاص الوطني، سمير ديلو، اليوم الأحد، أنّ “المنظومة التي لا تتحمّل نصف كلمة من صحفي أو محلّل سياسي لا يمكنها القبول بمعارضة أو انتخابات”.
وجاء تصريح المحامي سمير ديلو على هامش مسيرة نظمتها جبهة الخلاص الوطني تحت شعار “العهدة وفات.. ويني الانتخابات”.
وقال ديلو إنّه لحدود هذا اليوم لا يعلم الشعب التونسي بموعد الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أنّ تونس تعدّ الدولة الوحيدة التي تشهد اعتقالات وتضييقات قبل إجراء الانتخابات.
واعتبر أنّ من تملّص من الحديث عن تراجع الحريات ومكتسبات الثورة بعد 25 جويلية، بات اليوم مستهدفا.
وشدّد على أنّ المعتقلين والموقوفين بلا أيّ غطاء قانوني، محذّرا من انزلاق وضع الحريات في تونس إلى الأسوإ.
ووصف سمير ديلو وضعية الحريات في تونس بـ”الصعبة”، مشدّدا على ضرورة مواصلة التحرّكات والاحتجاجات لاستعادة الديمقراطية.