أعلن رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية بمنظّمة كونكت محمد الجمالي، اليوم الاثنين 7 أوت، أنّ وزيرة التجارة كلثوم بن رجب، وعدت بالتوصّل إلى حلّ لمشكلة هذا الصنف من المخابز في غضون أسبوع.
وأضاف الجمالي أنّ وزيرة التجارة تفاعلت إيجابيا مع مُقترحات المجمع بعد لقاء جمعها بمُمثّليه بمقرّ الوزارة حيث نظّموا وقفة احتجاجية منذ صباح اليوم، مشيرا إلى وجود بوادر إيجابية لإمكانية استئناف المخابز غير المصنّفة لنشاطها على ألّا يتمّ صنع “الباقات” والاكتفاء فقط بنوعيات محدّدة من الخبز غير المدعّم فضلا عن الحلويات، وفق ما نقلت موزاييك.
وأوضح أنّ قرار تزويد المخابز غير المصنّفة بمادة الفارينة، ليس حينيّا ويتطلّب بعض الوقت، داعيا إلى صياغة منظومة تكفل كرامة أهل القطاع وتُراعي المقدرة الشرائية للتونسيين.
وأعلن الجمالي تعليق التحرّكات الاحتجاجية التي انطلقت اليوم، وكان من المُقرر أن تتواصل على مدى 15 يوما.

ونظّم العشرات من أصحاب المخابز العصريّة والعاملين بالقطاع، صباح اليوم الاثنين 7 أوت، وقفة احتجاجيّة أمام مقرّ وزارة التجارة تنديدا بقرار تعليق بيع “الفارينة” الرفيعة PS-7 والسميد لمحلاّت صُنع الخبز غير المُصنّفة المعروفة بالمخابز العصريّة.
ورفع المحتجّون شعارات عديدة تنديدا بقرار وزارة التجارة، على غرار: “لا تقسيم لا تصنيف خبز واحد قرار نظيف”، و”خبزة واحدة بفارينة واحدة”، و”التصنيف أولويّة لا تنازل على القضيّة”.
ويطالب المحتجّون من أصحاب المخابز العصريّة والعاملين في القطاع، بتمكينهم من مادّتي “الفارينة” الرفيعة PS-7 والسميد على غرار المخابز المُصنّفة، حتّى يتسنّى لهم العمل وتوفير الخُبز للمواطنين.
وحذّروا من عواقب قرار حرمانهم من المواد الأساسيّة المدعّمة، خاصة أنّ أكثر من 18 ألف من العاملين في قطاع المخابز العصريّة مهدّدون بفقدان موارد رزقهم، ولفتوا إلى أنّ أكثر من 1500 مشروع مهدّد بالإفلاس في ظلّ التزامات أصحابها مع البنوك والمُزوّدين.