طالبت بعثات دبلوماسية لـ10 دول أوروبية إضافة إلى ممثّل الاتّحاد الأوروبي بالأراضي الفلسطينية، في بيان مشترك الجمعة 26 ماي، الاحتلال الإسرائيلي بوقف جميع عمليات الهدم والمصادرة في الضفة الغربية المحتلة.
والبيان المشترك صدر عن قنصليات بلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة، والمكاتب التمثيلية لكلّ من: الدنمارك وفنلندا وألمانيا وأيرلندا، إضافة إلى مكتب ممثّل الاتّحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وطالبت البعثات “إسرائيل باعتبارها قوة احتلال بوقف جميع عمليات المصادرة والهدم، وضمان وصول المنظّمات الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية دون معيقات”.
ودعت البعثات الأوروبية الاحتلال إلى إعادة أو التعويض عن جميع المواد الإنسانية التي يموّلها المانحون وتم هدمها أو تفكيكها، مشيرة إلى أنّ القيمة الإجمالية للمواد الممولة من المانحين التي تم هدمها منذ العام 2015، بلغت مليون و291 ألف يورو.
وأعربت البعثات عن قلقها البالغ إزاء التهديد بهدم 57 مدرسة أخرى في الضفة الغربية، والترحيل المزمع للفلسطينيين في مسافر يطا جنوبي الخليل (جنوب)، وإمكانية الهدم الوشيك لقرية “الخان الأحمر” شرقي القدس.
وقبل يومين، دعا الاتّحاد الأوروبي الاحتلال إلى وقف عمليات الإجلاء القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، إضافة إلى التوقّف عن ممارسة أعمال العنف والإكراه ضدّهم.
ومنذ جانفي الماضي، قام الاحتلال بهدم أكثر من 130 مبنى فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، وشمل ذلك مبانيّ سكنية مموّلة من المانحين.