عالم عرب

دول أوروبية ترحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة

“خطة تعكس مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة”.. وزراء خارجية أوروبيون يؤكدون

 

رحّب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة.

واعتبر وزراء الخارجية تلك الدول أن هذه الخط تعكس مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى دعا أمس الجمعة، إلى “تبني الخطة العربية لإعادة إعمار غزة “خطة عربية – إسلامية مشتركة” تضمن إعادة إعمار قطاع غزة بـ”أيادٍ فلسطينية، ثابتة في الأرض دون تهجيرها”، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين وبناء مؤسساتها واقتصادها.

وكان ترامب اقترح أن تتولّى الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة وتُنشئ “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى؛ منها مصر والأردن.

 وقوبلت خطة ترامب “السيطرة على غزة” وطرد الفلسطينيين منها إلى الأردن ومصر دون أن يكون لهم حق العودة برفض عربي وإسلامي واسع.

وكرر ترامب الحديث عن خطته مراراً وتكراراً قبل أن يقول في نهاية فيفري، إنه: “لن يفرض خطته”.

وأكد مصطفى أن “نجاح الخطة مرهون بالأساس بإلزام إسرائيل بوقف العدوان وضمان عودة النازحين”، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا“.

وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في اتصال هاتفي مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

والخميس، أعلنت مصر عن خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار.

وستكون الخطة بدعم عربي كامل وبالتنسيق مع الجهات الدولية.

كما تهدف الخطة إلى إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب الأخيرة، مع التركيز على تجنب أي شكل من أشكال التهجير القسري للسكان.

وسيتم وفقًا للخطة المطروحة، تنفيذ المشروع على مرحلتين رئيسيتين: الأولى هي مرحلة “التعافي المبكر” والتي ستستمر لمدة ستة أشهر، تليها مرحلة “إعادة الإعمار” التي ستستغرق خمس سنوات.

إذ ستتم في المرحلة الأولى إزالة ما يقدر بـ50 مليون طن من الركام، وتركيب مساكن مؤقتة، وترميم 60 ألف وحدة سكنية مدمرة جزئيًا.