دعا النائب بالبرلمان المصري ضياء الدين داوود، إلى “تمزيق اتفاقية كامب ديفيد”، و”طرد سفير كيان الاحتلال” من القاهرة، دفاعا عن الأمن القومي المصري والعربي، حسب قوله.
وفي مداخلته بالمجلس قال داوود: “لدينا اتفاقية نرفضها، هذه الاتفاقية مكبّلة للدولة المصرية، وإذا كان هذا الاتفاق يعرقل خطوات الدولة المصرية نرفضه ويصبح لا محلّ له من الإعراب، وعلينا أن نمزّق هذا الاتفاق من أجل الأمن القومي المصري والعربي”.
كما تطرّق النائب المصري إلى مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشدّدا على أنّ القاهرة لن تكون طرفا في أيّ صفقة تتعلّق بإعادة توطين المهجّرين في صحراء سيناء.
وأضاف: “هل مصر جزء من أيّ صفقة؟ لا يجب أن نكون ضمن أيّ صفقة لأيّ قضية من شأنها تهديد الأمن القومي، فالخطر ليس التهجير القسري فحسب، بل ما يحدث على مر التاريخ وآخره الأحداث الأخيرة الإجرامية التى يقوم بها جيش الاحتلال والتي جعلت القضية في وجدان الجميع”.
وطالب ضياء الدين داود السلطات باتّخاذ إجراءات حازمة لمواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وعلى رأسها طرد سفير الكيان المحتل من القاهرة، قائلا: “أعرف أنّ طرد السفير الإسرائيلي لم يكن بالأمر السهل وهو قرار ستكون له تكلفة وتبعات، ولكن إذا كان لا بدّ من دفع الفاتورة فنحن مستعدّون من باب حماية الأمن القومي المصري”.
يشار إلى أنّ البرلمان المصري شهد في أكتوبر الماضي، قيام النائب أحمد بلال البرلسي بتمزيق اتفاقية كامب ديفيد خلال جلسة عامة ردّا على عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وقال البرلسي: “في ظل هذه الظروف وما يحدث من انتهاكات إسرائيلية في حقّ الشعب الفلسطيني، هذا مصير الاتفاقية”.