أفادت دراسة أمريكية نشرت في دوريّة “بلوس وان” الثّلاثاء 23 فيفري بأنّ ارتفاع درجات الحرارة يؤدّي إلى انخفاض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجدّ.
ورجح باحثون أمريكيون من معهد كريستينا لي براون للبيئة بجامعة “لويزفيل”، وكلية الطب بجامعة “جونز هوبكنز”، ومركز الذكاء الاصطناعي المشترك بوزارة الدفاع الأمريكية، وآخرون، أن درجة حرارة الغلاف الجوي تؤثر أيضاً على انتقال الفيروس.
الباحثون قارنوا بيانات درجات الحرارة المنخفضة اليومية والحالات المسجلة لإصابات كورونا في 50 دولة في نصف الكرة الشمالي، بين 22 جانفي (يناير) و6 أفريل من عام 2020.
وقال أروني بهاتناغار، الباحث المشارك بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة “لويزفيل” : “رغم أن كوفيد-19مرض مُعدٍ وانتقاله لا يعتمد على درجة الحرارة، إلا أن أبحاثنا تشير إلى أنه قد يكون له أيضاً مكون موسميّ”.
وأضاف “بالطبع، يمكن تحجيم تأثير درجة الحرارة على معدل الانتقال من خلال التدخلات الاجتماعية، مثل التباعد، وكذلك الوقت الذي يتم قضاؤه في الداخل وعوامل أخرى، فمزيج من هذه العوامل في نهاية المطاف يحدد الانتشار”.
وخلص الباحثون إلى أن أشهر الصيف مرتبطة بتباطؤ انتقال الفيروس، كما هو الحال في فيروسات الجهاز التنفسي الموسمية الأخرى، ويمكن أن يكون هذا التأثير الموسمي مفيداً في التّخطيط للتدخلات الاجتماعية وتوقيت عودة ظهور الفيروس.
ويواصل العلماء حول العالم ماراطون الأبحاث لكشف غموض فيروس كورونا المستجد الذي أنهك البشرية.