تونس

دبلوماسي: أوروبا تريد التأكد من استقرار الوضع في تونس

قال وزير الخارجية والدبلوماسي الأسبق، أحمد ونيس، الأربعاء 22 مارس، إن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس له عواقب سياسية، موضحا أن أوروبا تريد التأكد من استقرار الوضع في البلاد، ومن المنتظر قدوم وفد وزاري من البرتغال وبلجيكا إلى تونس للتطرق إلى “ما أبعد من الأسباب الاقتصادية والاجتماعية”.

وأضاف ونيس أنّ تونس ضحية انزلاق الأحوال الاقتصادية، مبينا أن “هناك تهديدا للاستقرار في تونس في ظل موجة الإيقافات المتواصلة بتهمة الانقلاب على النظام، وهي أبعاد تتجاوز الانهيار الاقتصادي، كما أن تدهور الأوضاع الاجتماعية ستكون له عواقب على تونس ودول الاتحاد الأوروبي”.

وقال الدبلوماسي: “هناك تفاوت في درجة تقييم الخطر، لكن الاتحاد الأوروبي اعتبر أنّ الخطر شديد جدا، فيما تعتبره تونس أقل من ذلك”.وأكد أن قضية الهجرة لها انعكاسات على تونس وأوروبا، وتشكل أزمة تتجاوز البلدين، فهي أزمة إفريقية-أوروبية.

وأوضح ونيس في تصريح لراديو إكسبراس، أنّ تونس إلى جانب كونها دولة عبور أصبحت دولة انطلاق للهجرة، وهو ما دفع إيطاليا إلى التأثير في المجلس الوزاري الأوروبي لتناول الموضوع بهدف علاج الأزمة الاقتصادية وأبعادها الاجتماعية في تونس.