عالم

“خميس أسود” في فرنسا بسبب نظام التقاعد

تشهد فرنسا اليوم الخميس 19 جانفي/كانون الثاني، إضرابات ومظاهرات مناهضة للإجراء الحكومي المتعلق بالترفيع في سن التقاعد الذي كشفت عن بنوده رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قبل يومين.
التحركات الميدانية المزمع تنفيذها، والتي أطلق عليها “الخميس الأسود”، ستقودها النقابات العمالية، التي تتوحد للمرة الأولى منذ عسر سنوات، وبدعوة من معسكر أحزاب اليسار الفرنسي.
ويتوقع خروج مليون فرنسي التظاهر في مختلف المدن، وفق تقديرات الكونفدرالية العامة للعمال، التي قادت التعبئة الشعبية.

وستشمل سلسلة الإضرابات قطاعات حيوية عديدة من بينها الصحة والتعليم والنقل والأمن والطاقة والقطاع العام، حيث عبرت أغلب النقابات العمالية عن انخراطها في “الخميس الأسود”.

في المقابل، تستعد السلطات للمظاهرات، حيث جندت الداخلية الفرنسية 10 آلاف رجل أمن، من بينهم 3500 في العاصمة باريس، التي ستشهد مظاهرة كبيرة، تحسبا لوقوع أعمال عنف.
وكانت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن مشروع إصلاح نظام التقاعد، ويقضي برفع سن التقاعد إلى 64 عاما بحلول 2030، وتسريع عملية رفع الحد الأدنى لعدد سنوات المساهمة في صندوق التأمين التقاعدي للحصول على معاش تقاعد كامل.