رياضة

خلف ابتسامة كانتي الخجولة كابوس التهديد بالقتل

كشفت صحيفة فرانس فوتبول عن مشاكل يواجهها النجم الفرنسي  نجولو كانتي خارج الملاعب، حيث كان عرضة للتهديد منذ سنوات.

التقرير الصحفي أفاد أنّ خلف الابتسامة الخجولة لكانتي أمام عدسات الكاميرا، وقتاله على أرض الملعب ضغوط رهيبة تعرضّ لها منذ أن لمع نجمه في الملاعب العالمية بعد تتويج فريقه السابق ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز سنة 2016.

الصحيفة قالت إنّ كانتي تعرّض لكمين من قبل مجهولين سنة 2017 اختطفوه واقتادوه إلى مكان بعيد، وأشهروا في وجهه سلاحا ناريًا (مسدس)، مطالبين إيّاه بتغيير وكيل أعماله. 

ونقل التقرير أنّ العصابة خاطبت كانتي بالقول: “وكيلك، إمّا أن تتركه وإمّا أن نطلق عليه النار”.

وحسب المصدر ذاته، فإنّ أحد أقرباء اللاعب صرّح بأن الضغوط والتهديدات ما تزال تطارد اللاعب ما دام يمارس كرة القدم، وقال: “من أجل صحّته العقلية، سيكون من الأفضل لو ترك كرة القدم في وقت قريب.. طالما أنّه يلعب، سيكون الأشخاص نفسهم هناك”.

أزمة كانت بدأت عندما انتقل إلى تشيلسي قادما من ليستر في موسم 2016-2017،  وكان متعاقدا مع وكيل أعماله عبدالكريم دويس. في المقابل، هناك عدة وكلاء أعمال يتهافتون على اللاعب من أجل التعاقد معه واستغلاله لكسب نسب من قيمة انتقاله. وكان حصول وكيل أعماله دويس على مبلغ 4.8 مليون يورو في صفقة الانتقال، سببا في اشتعال الأزمة ودفع وكلاء أعمال مبتزين إلى تهديد كانتي ومطالبته بالتخلّي عن دويس.

المحيطون بكانتي أغلبهم من أصدقائه أو عائلته، أصبحوا يسلّطون عليه ضغطا رهيبا من أجل تمكينهم من أحقية الحصول على نسب من مداخيله.
ورغم ذلك، كان اللاعب في أوج عطائه وقمّة انضباطه طيلة المواسم الستّة في تشيلسي، حيث تُوّج بألقاب محلية وأوروبية، فضلا عن تحقيق نتائج مميّزة مع منتخب فرنسا، أبرزها التتويج بمونديال روسيا عام 2018.