أكّد الخبير الاقتصادي عزّالدين سعيدان، في تصريح خاص ببوّابة تونس السبت 18 مارس، أنّ انهيار البنوك العالمية لن يُؤثّر في الجهاز البنكي التونسي لسببين اثنين.
وقال سعيدان إنّ السبب الأوّل يتمثّل في أنّ الدينار التونسي غير قابل للتحويل، وهو ما يُمثّل حاجزا كبيرا بين الجهاز البنكي التونسي والسوق الماليّة.
في حين يتمثّل السبب الثاني في وجود قانون صرف يمنع المؤسّسات البنكية التونسية من شراء مستندات أو أسهم في بنوك أجنبيّة.
ويُذكر أنّ حدّة هبوط أسهم البنوك العالمية تفاقمت بعد انهيار بنك سيليكون فالي، وهو البنك السادس عشر الأكبر في البلاد.
ووُصف الانهيار بأنّه أكبر انهيار لبنك أمريكي منذ عام 2008، وتبع ذلك انهيار بنك “سيجنيتشر” في نيويورك بعد يومين.