مثل البرتغالي ماتيوس نونيز أحد الأسماء المطلوبة بقوة في الميركاتو الصيفي الحالي، لاسيما بين أندية البريميرليغ وعلى رأسهم تشيلسي وخاصة ليفربول.
في ليفربول تعتبر الجماهير هذا اللاعب عنصر مهم لتدعيم وسط ميدان فريقها في الموسم الجديد، لكن اللاعب السابق لسبورتينغ لشبونة اختار اللعب لوولفرهامبتون، حيث يوجد لاعبون كثر من الجالية برتغالية في الدوري الإنجليزي.
أهم الأخبار الآن:
ويبدو أن قصة الوافد الجديد على أقوى دوريات العالم مميزة بعد كشفت تفاصيلها صحيفة “ذي صن” البريطانية.
الفقر رفيق البدايات
صحيفة “ذي صن” نبشت في طفولة ماتيوس وتحدثت عن بيئة الفقر التي نشأ فيها بين الأحياء القصديرية لمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، حيث نشأ النجم البرازيلي السابق رونالدينهو.
توفي والده وهو صبيا وعانت أمه الفقر والخاصة لتربيته، لكنها في المقابل زرعت فيه حب كرة القدم عساها تكون المنقذ له من حياة البؤس.
يتحدث الشاب البرتغالي عن خطواته الأولى في عالم الكرة عندما كان يلعب حافيا مع أخيه متخذين من الجوارب القديمة كرة.
بعد الانتقال إلى البرتغال، وهو في عمر 13 عاما، كان لزاما على الطفل نونيز البحث عن فريق يتبنى موهبته الكروية فالتحق بفريق إريسيرينسي ومن هناك انطلق فصل جديد من المعاناة.
قصة كفاح
بين المدرسة والتمارين ومساعدة والدته كان ماتيوس نونيز ممزقا لتحمل المسؤولية، فكان ينتقل بدراجته الهوائية إلى مخبزة أمه لبيع الخبز لساعات، ثم يذهب إلى التدريبات منهكا.
يقول اللاعب: “كنت أقف في المخبزة لست ساعات حتى الإرهاق ما يجعلني غير قادر على مجاراة نسق التدريب”.
كافح اللاعب من أجل حلمه وناله عندما انتقل إلى فريق الشباب بنادي إستوريل برايا ومنه إلى سبورتينغ لشبونة عام 2019، ليصبح إحدى المواهب اللامعة في أوروبا وترتفع قيمته التسويقية إلى عشرات ملايين الدولارات.
من بوابة ذئاب وولفرهامبتون يطمح صاحب ال23 عاما ليخطو خطى مثله الأعلى البرازيلي الساحر رونالدينهو، على أمل أن يدعوه مدرب البرتغال فرناندو سانتوس لمجاورة كريستيانو رونالدو في مونديال قطر.
أضف تعليقا