كشف مصدر خاص ببوابة تونس أن الجامعة التونسية لكرة القدم تلقّت جزءًا من مستحقات الحكّام لكنها لم تحوّله إلى أصحابه.
وأوضح مصدرنا أنه من بين مستحقات الحكام المتخلدة بذمة الجامعة، تلك التي تتعلق بإدارتهم المباريات الودية لمختلف الأندية.
وقال المصدر نفسه: “المستحقات الخاصة بالمباريات الودية لم تحوّل إلى الحكّام بعد، رغم أن الأندية أكّدت أنها حوّلتها إلى حساب الجامعة”.
وأضاف: “الجامعة تقول إنها لم تتلق التفاصيل الخاصة بتحكيم المباريات الودية (عدد المباريات لكل حكم وكل فريق وحجم الدين) في حين تؤكّد الرابطات الجهوية تحويل الأموال إلى الجامعة”.
وتبلغ مستحقات الحكام الخاصة بالمباريات الودية 96 ألف دينار.
وحسب قوانين الجامعة فإنه لا يسمح لأي فريق بالنشاط ولا يُعيّن لمبارياته الرسمية أي حكم إلا بعد سداد مستحقات الحكام في المباريات الودية التي خاضوها، وهو ما يؤكّد أن المبلغ تمّ تحويله إلى الجامعة.
ومايزال الحكّام ينتظرون حقوقهم المادية والاستجابة لبقية مطالبهم المتعلقة بظروف العمل رغم وعود وزارة الرياضة ولجنة التسوية بالجامعة.
وبينما يفكر الحكّام في تحرك احتجاجي جديد، صرّح رئيس لجنة التسوية المشرفة على الجامعة كمال إيدير بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا سيتكفل بسداد مستحقاتهم في الموسم الحالي وتغطية تكاليف تقنية الفيديو.
وسبق أن صرح مصدر خاص ببوابة تونس بأن الحكام الشبان تلقوا مستحقاتهم المالية، لكن حكّام النخبة في انتظار تحويل مستحقاتهم.