كشف الطيب بالصادق محامي الرئيس الأسبق للنادي الإفريقي ورجل الأعمال سليم الرياحي عن موعد عودة موكله إلى تونس رغم ملاحقته قضائيا. وقال بالصادق إنه بالتشاور مع فريق الدفاع, قرر الرياحي العودة إلى تونس في شهر سبتمبر/أيلول القادم، بناء على قرار القضاء اليوناني الذي تبنى التهم الموجهة إلى الرياحي من قبل القضاء التونسي. واعتبر محاميه هذه التهم ذات صبغة سياسية وبالتالي لا يمكن تسليمه لتونس وفق القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية بين تونس والإمارات.
أفاد الطيب بالصادق بأن سليم الرياحي موقوف تحفظيا في الإمارات العربية المتحدة بسبب التتبعات القضائية التي تلاحقه وقد يغادر الإيقاف في غضون يومين.
بالصادق أوضح أيضا في تصريح لبوابة تونس أن الشرطة الدولية جمدت بطاقات الجلب التي أصدرتها النيابة التونسية في حق الرياحي بعد صدور الحكم اليوناني.
وأشار محامي الرياحي إلى أن الدولة التونسية لا يمكنها التصرف في أموال موكله وممتلكاته المجمدة إلا بعد صدور حكم بات يدينه. وقال إن القضية طالت نوعا ما لكنها في اتجاه انتصار سليم الرياحي وفق قوله.
ديون بالمليارات لدى الإفريقي
وكشف الطيب بالصادق عن قيمة الديون المتخلدة بذمة النادي الإفريقي التي قُدرت بـ 64 مليون دينار.
وأوضح أن الإعلان عن قيمة الديون المتخلدة بذمة الفريق ليس بغاية استعادتها وإنما بهدف “إخراس الأصوات التي تتهم الرياحي باختلاس أموال النادي الإفريقي، أثناء فترة رئاسته بين 2012 و2017 » على حد تعبيره.
وأضاف محامي الرياحي أن موكله لن يطالب بأمواله المتخلدة بذمة فريقه السابق مراعاة للعلاقة العاطفية التي تربطه بالنادي قائلا: إن “سليم الرياحي يعشق النادي الإفريقي وقد دفع ثمن تلك الفترة التي قضاها في تونس”.
تفاصيل توقيف رجل الأعمال التونسي سليم الرياحي في الإمارات
