أعلن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد منصري في تصريح لبوابة تونس الجمعة 24 سبتمبر/أيلول، أنّ الهيئة تحافظ على استقلاليتها منذ تأسيسها وأنّها غير معنية بالتجاذبات السياسية الحاصلة في تونس، موضحا أنّ الهيئة جاهزة لتنظيم الاستفتاء والانتخابات بما في ذلك السابقة لأوانها.
كما شدّد على ضرورة إيضاح الرؤية المستقبلية للمحطات الانتخابية القادمة، خاصة على مستوى التشريعات، والأخذ بعين الاعتبار المسار الانتخابي الذي يمتد إلى 8 أشهر، وعلى وجوب منح الهيئة الوقت الكافي للإعداد والتحضير للانتخابات.
وأكّد أنّه إذا تم إحداث تغييرات على مستوى المواعيد الانتخابية أو تنظيم استفتاء لتعديل التشريعات بمقتضى التدابير الاستثنائية، “فإن الهيئة ستكون جاهزة لذلك، باعتبارها تملك أرشيفا كاملا وإمكانيات بشرية ولوجستية”.
الاستفتاء تشاركي
من جهة أخرى، شدد المنصري على أنه في حال إقرار استفتاء، فلابد من إشراك الهيئة على مستوى اختيار السؤال والتنظيم، نظرا لاختلافه عن بقية الانتخابات، بما في ذلك الفترة الزمنية التي يتطلبها، والتي لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ إقراره.
وأشار إلى أن مجلس الهيئة سيدرس موضوع الاستفتاء، بما أنه النوع الوحيد من الانتخابات الذي لم تنظمه الهيئة، مذكرا بأنها أشرفت على كل المسارات منذ سنة 2011 عبر تنظيم انتخابات المجلس الوطني التأسيسي والانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية، ما جعلها تكتسب خبرة كبيرة وإمكانات لوجستية هامة، وعناصر بشرية مدربة.
ولفت إلى أنّ كل الانتخابات التي أشرفت على تنظيمها الهيئة كانت بحضور مراقبين دوليين، استخدمت تقنيات الفرزين اليدوي والآلي ابما يضمن عدم تزوير النتائج.
أضف تعليقا