قال بديع الميساوي أحد المتضرّرين من تنفيذ قرارات هدم بعض الأكشاك بمدينة سبيطلة، اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر إنّ البلدية لم تُعلمهم بقرارات الإزالة ولم يبلغهم أي تنبيه أو إشعار بمخالفتهم القانون.
وأضاف الميساوي، في تصريح لبوابة تونس، أن رغم وجود الأكشاك على جانبيْ الطريق الرئيسية، أمام مرأى أعضاء المجلس البلدي يومياً، إلا أنهم لم يتدخّلوا إلا حين اكتملت الأشغال “وأنفقنا أموالنا ونستعد لفتح أبوابنا أمام الحرفاء”، حسب قوله.
وروى محدّثنا تفاصيل عملية هدم كشكه الُمتاخم لمنزله واقتياده لمركز الأمن صحبة عدد من أفراد عائلته بسبب احتجاجهم على عملية الهدم ومحاولة التصدي لها.
ويواصل بديع الميساوي، “بينما نحاول إقناع السلطات الأمنية بإطلاق سراحنا بلغنا خبر وفاة عبد الرزاق الخشناوي تحت أنقاض كشكه في عملية هدم ثانية”.
وشدّد على “التمييز الذي تمارسه السلطات البلدية في تطبيق القانون على أصحاب الأكشاك” قائلاً “هناك أكشاك موقعها غير قانوني ولا تستجيب للشروط، لكن جرّافات البلدية لم تلمسها” حسب قوله.
وكانت عملية إزالة الأكشاك في مدينة سبيطلة قد تسبّبت فجر اليوم بمقتل عبد الرزّاق الخشناوي، أثناء هدم كشكه، بينما كان نائماً داخله، ممّا تسبّب في غضب شعبي في سبيطلة ردت عليها رئاسة الحكومة بإقالة والي القصرين ومعتمد سبيطلة.