تونس

خاص ببوابة تونس…لا قبور تكفي لدفن الموتى في مقبرة الجلاز

قال محافظ مقبرة الجلاّز لطفي مراح، الأحد 25 أكتوبر في تصريحٍ لبوابة تونس، إن مقبرة الجلاز لم تعد تستوعب الكثير من القبور بسبب كثرة عمليات الدفن في الآونة الأخيرة بعد تفشّي فيروس كورونا.

معتقلو 25 جويلية

وأضاف محدّثنا أن مقبرة الجلاّز تشهد سنويا دفن ما بين 2500 و3000 جثمان وبمعدّل يومي يفوق عشر وفيات، داعياً البلديات في تونس الكبرى إلى توفير مساحات للدفن لتخفيف الضغط على مساحة المقبرة الكبرى.

وأشار في هذا الصدد إلى أن مقبرة الجلاّز ستغلق في حدود سنة 2022، لمحدودية طاقة استيعابها.

وأوضح مراح أن عددا من البلديات، في إقليم تونس الكبرى، تواجه مشاكل كبيرة في عملية الدفن ولم تجد مساحة لدفن منظوريها، وهو ما يضطرها إلى توجيه عائلات الضحايا إلى مقبرة الجلاّز، على غرار بلديات الزهراء وباردو وأريانة.

كما أفادنا محافظ مقبرة الجلاّز بأن بلدية تونس بصدد دراسة مقترح لتخصيص قطعة أرض، على ملكها في منطقة العقبة، لتكون المقبرة الجديدة بمدينة تونس.

وتطّرق إلى المشاكل التي تواجهها العائلات في الآونة الأخيرة في تسلم جثث ذويها بسبب سوء التنسيق بين قاعة العمليات والمستشفيات والبلديات