أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين مساء الأربعاء 2 دسمبر، عن “حملة كبرى وغير مسبوقة ضد النزعة الانفصالية” الأيام القادمة تستهدف “76 مسجدًا”.
وكتب وزير الداخلية في صفحته على موقع تويتر “بناء على تعليماتي ستطلق أجهزة الدولة إجراءات ضخمة وغير مسبوقة ضد النزعة الانفصالية”.
وأضاف أنه “سيتم تفتيش 76 مسجدًا يُشتبه بأنها انفصالية في الأيام المقبلة وسيتم إغلاق بعضها”.
وأرسل دارمانين إلى جميع المحافظين مذكرةً في 27 نوفمبر المنقضي توضح بالتفصيل الإجراء الذي يتعين اتخاذه.
وكشفت هذه الوثيقة، أنّ الدّاخليّة الفرنسية تستهدف 76 مكانًا للعبادة، 16 منها في العاصمة باريس وضواحيها و 60 مسجدًا أخرى في باقي أنحاء فرنسا ، ليتم تفتيشها.
وأعلنت فرانس برس أنّ الدّاخلية اتخذت “إجراءات فورية بالغلق” بحقّ 18 مسجدًا. ويشمل قرار الغلق 3 مساجد في ضاحية سان دوني، و5 مساجد في الضواحي الخارجية لباريس و 10 في أماكن أخرى في فرنسا.
ويأتي الإعلان عن هذه العملية أيامًا قليلةً قبل مناقشة مجلس الوزراء مشروع قانون “تعزيز المبادئ الجمهورية” الذي يهدف إلى محاربة “الانفصالية” والتطرف الإسلاموي وفق وصف الإيليزيه.
يذكر أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرّح مرارًا أن “فرنسا تحارب الانفصالية الإسلامية ، وأنها ليست ضد الإسلام أبدًا” وفق قوله.