قالت مجلة “تايم” الأمريكية إنّ نائب الرئيس الأمريكي الجمهوري مايك بنس مارس دور المحاضر على المرشحة الديمقراطية لنائب منصب الرئيس الديمقراطية كاميلا هاريس خلال المناظرة التي جرت بينهما مساء الأربعاء 7 أكتوبر، متوقّعةً ألّا يساعد الرئيس دونالد ترامب للفوز بأصوات النساء.
ويرى ملاحظون أنّ حملة إعادة انتخاب ترامب ونائبه بنس كانت تعاني قبل المناظرة من مكون سكاني مهم تعتمد عليه الحملة وهو النساء، مؤكّدين أنّ التحقير الذي مارسه بنس تجاه منافسته سيزيد من عمق الشعور بتهميش النساء.
ورفض بنس بشكل متكرر الالتزام بالوقت أو حتى الإجابة على الأسئلة المطروحة حيث لم يتجاهل الأسئلة الموجّهة إليه فقط بل وعلى هاريس أيضاً من خلال رفضه المشاركة بشكل عميق في النقاش وبدلا من ذلك وبخ هاريس واتهمها بأنها تقوض ثقة الناس بالعلم عندما عبرت عن شكوك من تعجل الرئيس لإنتاج عقار مضاد لكوفيد-19 قائلًا “هذا غير مقبول”.
وعندما سُئل عن خطة الرعاية الصحية التي تفيد الجميع طلب من هاريس الإجابة على سؤال لم يطرح وهو موقف المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن من زيادة عدد أعضاء المحكمة العليا إضافةً إلى تجاهله سؤالًا بشأن حق المواطن الأمريكي معرفة الحالة الصحية الحقيقية للرئيس.
واتهمت هاريس الرئيس دونالد ترامب، خلال المناظرة بأنه صاحب “أفشل إدارة رئاسية في تاريخ الولايات المتّحدة”، بينما قال بنس إن خطة المرشح الديمقراطي جو بايدن لمكافحة الوباء كانت “سرقة فكرية” من إدارة البيت الأبيض الحالية.
ويتقدم بايدن على ترامب في استطلاعات الرأي، قبل أقل من شهر من الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر المقبل.