قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت اليوم الجمعة قرب الحدود الفلسطينية الأردنية، واستهدفت جنود جيش الاحتلال الصهيوني، تطوّر مهم في معركة طوفان الأقصى.
وأضافت حماس في بيان أنّ العملية “تأتي في سياق الردّ الطبيعي لأبناء الأمة العربية والإسلامية على جرائم الاحتلال الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهي رسالة تسطّر بالرصاص ضد مجازر الاحتلال وعدوانه على غزة والضفة وكافة ساحات المواجهة”.
وأردفت أنّ هذه العملية “تؤكّد أنّ نبض الشعوب العربية الحرة لن يتوقف، وسيظل مساندا لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في التصدي لجرائم الاحتلال واختراق تحصيناته، وصولا إلى ردعه ودحره عن وطننا ومقدساتنا”.
وتابعت حماس في بيانها: “هذه العملية امتداد للبطولة التي يصنعها أبطال الأردن وشرفاء الأمة، وجميع الأحرار الذين يوجّهون بنادقهم صوب الاحتلال، ويسطّرون بدمائهم الزكية لوحات عز وبطولة قلّ نظيرها، وانعكاس حقيقي لمشاعر التضامن مع شعبنا الذي يواجه القصف والحصار والتجويع خاصة في شمال قطاع غزة”.
ودعت المقاومين في الضفة الغربية والقدس المحتلة “إلى مواصلة طريق المقاومة، وتنفيذ العمليات الرادعة ضد الاحتلال، لتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة بحق الشعب وأبناء الأمة العربية والإسلامية”.