قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، اليوم السبت، إنّ عمليات اقتحام المدن والقرى في الضفة الغربية، واعتقال المواطنين والتنكيل بهم، “محاولة صهيونية فاشلة لثني الفلسطينيين عن المقاومة والدفاع عن حقوقهم وأرضهم”.
وأضاف شديد أنّ “ممارسة مزيد من الضغط سيولّد الانفجار، وأنّ الضفة بأهلها وشبابها الثائر سيواصلون مقارعة المحتل وتنفيذ عمليات نوعية، وإسناد إخوانهم في قطاع غزة الذين يتعرّضون لحرب إبادة لم يعهدها التاريخ الحديث”.
وشدّد القيادي في حماس على أنّ الضفة تمتلك مخزونا ثوريا كبيرا، وقادرة على توجيه الضربات لجنود الاحتلال والمستوطنين الذين يعيثون فسادا وخرابا في منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم.
واعتبر شديد أنّ عملية الشهيد القسامي البطل سامر حسين، “دليل على قدرة أبناء الضفة الذين يمتلكون الإرادة والعزيمة على تنفيذ عمليات نوعية، والثأر لإخوانهم وأهلهم وأخواتهم في قطاع غزة وداخل سجون الاحتلال”.
ودعا القيادي بحماس كل شباب الضفة الثائر وأبطالها على حمل السلاح والضغط على الزناد في مواجهة المحتل، وعدم السماح للمستوطنين بالاستفراد بأهالي القرى والمزارعين.