قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إنّ “استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع سلاحا في قطاع غزة، جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحدٍّ للمؤسسات القضائية الدولية.
أهم الأخبار الآن:
وأضافت حماس في بيان، أنّ الاحتلال يواصل لليوم الستين على التوالي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.
وشدّدت على أنّ “استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، يمثّل استخفافا بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّيا للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية”.
وقالت إنّ التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة دروعا بشرية أثناء اعتقالهم، أكّدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره كل مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع العالم وبصره.


أضف تعليقا