عالم

حلفاء أوكرانيا يجتمعون في ألمانيا

تعقد الدول الداعمة لأوكرانيا عسكريا، الجمعة 20 جانفي/كانون الثاني، اجتماعا في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا.

ولقاء الجمعة هو الثالث في الصيغة التي تُعرف باسم “رامشتاين” منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ويجتمع خلاله وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين من حوالي خمسين دولة مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنّه يتوقّع أن تصدر عنه “قرارات قويّة”، مثل إرسال مركبات مدرّعة ثقيلة لمساعدة بلاده في المعارك الحاسمة المقبلة مع روسيا.

وأمس الخميس، أعلنت الولايات المتّحدة عن شريحة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار تشمل مئات المركبات المدرعة من أنواع مختلفة، لكنّها لا تضمّ دبابات ثقيلة من طراز أبرامز.

من جهتها، تعهّدت بريطانيا تزويد أوكرانيا بـ600 صاروخ إضافي من طراز برايمستون، فيما وعدت الدنمارك بتزويدها 19 مدفع قيصر فرنسي الصنع، والسويد بمدافع آرتشر.

وكانت كييف دعت حلفاءها الغربيين في وقت سابق، إلى زيادة كبيرة في شحنات أسلحتهم، لا سيما الدبابات الثقيلة، و”التوقّف عن الارتجاف أمام بوتين”.

وفي سياق متّصل بالدعم الأوروبي لأوكرانيا، قالت مصادر غربية، إنّ ألمانيا تتعرّض لضغوط متزايدة من جانب عدد كبير من جيرانها الأوروبّيين بهدف دفعها إلى الموافقة على تسليم دبّابات ليوبارد.

وأمس الخميس، أوضح وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس أنّ الإجابة عن الطلب ستكون “واضحة خلال الساعات القليلة المقبلة أو صباح غد (الجمعة)”.

في مقابل ذلك، أوردت تقارير إعلامية أنّ الغربيّين يخشون احتمال أن تستعمل كييف أسلحتهم في ضرب عمق الأراضي الروسيّة والقواعد الجوّية والبحريّة في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا عام 2014.

وكان الكرملين الروسي وجّه أمس تحذيرا واضحا مفاده أنّ تسليم أسلحة بعيدة المدى “سيعني أنّ النزاع سيبلغ مستوى جديدا”، مضيفا: “هذا ليس شيئا جيّدا للأمن الأوروبي”.