أعلن “حزب الله”، صباح اليوم الأربعاء، استهداف تجمعات لجنود ومرابط مدفعية بـ4 مناطق شمال الأراضي المحتلّة.
كما كشف الحزب عن تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التوغل بإحدى البلدات جنوب لبنان، في أول اشتباك مباشر بين الجانبين منذ بدء الاشتباكات قبل قرابة عام.
وقال الحزب في عدة بيانات عبر تلغرام، إنه استهدف “تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنة شتولا بصاروخي بركان، وتجمعا آخر ومرابض مدفعية جنوب مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية”.
وأضاف أنه “قصف قوة مشاة كبيرة في مستوطنة مسكفعام بأسلحة صاروخية ومدفعية، وتجمعا لقوات إسرائيلية في ثكنة الشوميرا بصلية صاروخية”.
وأكد الحزب أن هجماته “حققت إصابات مباشرة ودقيقة ومؤكدة”، موضحا أنها جاءت “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
كذلك، أعلن “حزب الله” أن قواته “تصدت لقوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة جنوب لبنان من جهة منطقة خلة المحافر”، حيث “اشتبكت معها وأوقعت بها خسائر وأجبرتها على التراجع”.
وهذا أول إعلان من “حزب الله” عن اشتباكات مع قوة إسرائيلية تحاول التوغل برا في الجنوب اللبناني منذ بدء الاشتباكات بين الجانبين في 8 أكتوبر 2023.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية جنوب لبنان فجر الثلاثاء، لم يتم رصد أي غزو بري فعلي من القوات الإسرائيلية طوال ذلك اليوم، وهو ما نفاه “حزب الله” أيضا.
ويقول مراقبون إن إعلان “إسرائيل” بدء الغزو البري رغم عدم حدوثه فعليا على الأرض هو خداع استراتيجي يأتي في إطار الحرب النفسيّة والإعلامية.