أكّد حزب الله في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أنّه استهدف “قاعدة بحرية تابعة للاحتلال، وأهدافا عسكرية بتل أبيب”.
وأشار البيان إلى أنّ “الهجوم الذي استهدف قاعدة أسدود البحرية، الواقعة على بعد 150 كيلومترا من الحدود اللبنانية، تم صباح الأحد بواسطة سرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية”.
من جانبها، أعلنت إذاعة تابعة لقوات الاحتلال أنّ مئات الآلاف توجّهوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار وسماع دوي انفجارات لصواريخ أطلقت من لبنان.
وأعلن إسعاف الاحتلال عن إصابة 3 أشخاص في بيتاح تكفا شرق تل أبيب نتيجة الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
وأمرت قوات الاحتلال سكان بلداتٍ جنوبي لبنان بالإخلاء تمهيدا لقصفها.
وحسب إعلام عبري، فإنّ حزب الله بدأ منذ منتصف اليل بإطلاق نحو 100 صاروخ باتجاه الكيان المحتل، وأشارت القناة الـ12 إلى إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه تل أبي.
وفي الثامن من أكتوبر 2023، انطلقت أولى صواريخ حزب الله تجاه الكيان المحتل، في إطار ما أطلق عليه الحزب “معركة الإسناد” لجبهة غزة التي اشتعلت فيها الحرب صباح السابع من أكتوبر 2023.
وتكبّدت حكومة الاحتلال خسائر جراء عدوانها على لبنان إذ اضطرت إلى تفريغ حوالي 28 مستوطنة من سكانها، وتعرّضت كل المنشآت العسكرية والاستخباراتية فيها إلى نيران حزب الله، على غرار استهداف مقرّ استخبارات الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على البلاد؛ “3 آلاف و670 شهيدا و15 ألفا و413 جريحا”.
ويرجّح مسؤولون بالكيان أن يتم التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان الأسبوع المقبل، وتقول الولايات المتحدة إنها تتوسّط للتوصّل إلى هذا الاتفاق، فيما تعتبر السلطات اللبنانية أنّ استهداف الجيش اللبناني من قبل قوات الاحتلال يعدّ “رسالة دموية برفض كل المساعي والاتصالات الجارية”.
وفي وقت سابق أعلن الجيش مقتل أحد عناصره وإصابة 18 آخرين بغارة شنّها الاحتلال على مركز عسكري في العامرية جنوب لبنان.