بعد وقف إطلاق النار.. جنازة شعبية لقيادات الحزب في لبنان
أعلن “حزب الله” اللبناني عن الاستعداد لتنظيم جنازة شعبية لكل من أمينه العام حسن نصر الله، ورئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، اللذين اغتالهما الاحتلال خلال العدوان على لبنان.
جاء ذلك بكلمة لرئيس المجلس السياسي للحزب محمود قماطي، خلال زيارة أجراها لـ”ميدان الشهداء” بضاحية بيروت الجنوبية، بعد ساعات من سريان اتّفاق وقف إطلاق النار.
وفي كلمته التي نشرت وكالة الأنباء اللبنانية مقتطفات منها، قال قماطي: “إننا نحضر لتشييع الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين”.
واعتبر قماطي أنّ الجنازة “ستكون بمثابة استفتاء شعبي وسياسي لتبنّي نهج المقاومة”.
وفي سياق متّصل، اعتبر قماطي أنّ لبنان “انتصر” بالمواجهة الأخيرة مع الكيان، “حيث لم يحقّق العدو أيّ هدف من أهدافه، ولم يستطع أن يتقدّم عند الحدود الأمامية في الجنوب”.
واعتبر أنّ “صمود المقاومة في الجنوب أفشل العدوان ليس على لبنان فقط بل على الشرق الأوسط”.
ووجّه رئيس المجلس السياسي لحزب الله التحية إلى “بيئة المقاومة التي سنكون أوفياء لها”، مؤكّدا العزم على “إعادة إعمار ما تهدّم في كل لبنان” جراء العدوان.
وبخصوص القضايا التي سيتابعها “حزب الله” بعد انتهاء العدوان، لفت قماطي إلى أنّ “موضوع الأسرى، موضوع جدي وأساسي وسنتابعه باهتمام”.
في 22 أكتوبر الماضي، أعلن “حزب الله” وقوع عدد من مقاتليه أسرى بيد قوات الاحتلال، محمّلا إيّاها مسؤولية “الحفاظ على حياتهم وصحتهم”.
وشدّد محمود قماطي على أنّ “فلسطين هي قضيتنا الأساسية وقضية العرب، ولن نتركها”، في ردّه على مزاعم الاحتلال بشأن تمكّنه عبر الاتفاق الحالي من فصل الدعم اللبناني عن غزة.