بعد ساعات من اندلاعه ظهر السبت 11 نوفمبر، لا تزال النيران تستعر في مستودعات للمبيدات الفلاحية تابعة لاحدى شركات المواد الفلاحية بصفاقس.
وفيما لم يتسبب الحريق في خسائر بشرية، فإن الخسائر المادية المتوقعة ستكون فادحة رغم عدم تقديرها بدقة.
وحسب مصدر من الحماية المدنية لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، فإنه تم الاستعانة بوحدات الحماية المدنية بالمهدية وسيدي بوزيد.
المصدر، نفسه قال إنه تمت السيطرة على 60% من الحريق، متوقعا استمرار جهود الإطفاء حتى صباح غد الأحد.
ولم تكشف السلطات المختصة، فإنه لا يمكن تحديد أسباب الحريق بدقة إلا بعد السيطرة على النيران واستيفاء التحقيقات.