دعا رئيس حركة عازمون عياشي زمّال إلى تهدئة سياسية شاملة، مطالبا بمنح الأولوية المطلقة لمصلحة تونس ووضع حد للتصعيد والمواجهة.
وطالب زمّال، في تصريح لإذاعة شمس اليوم الخميس 20 جويلية، رئيس الدولة قيس سعيد، باعتماد خطاب موحّد للتونسيين لأن الرهانات كبيرة جدّا والوضع في البلاد لا يحتمل المزيد من التعقيد وتغيير الحكومة الحالية التي “لم تقدّم شيئا خلال العامين الماضيين” في اعتقاده، وتغييرها بحكومة اقتصاديّة بامتياز قادرة على تقديم الإضافة وإخراج البلاد من أزمتها، مشيرا إلى ضرورة أن تقوم المعارضة التونسية بخطوة إلى الوراء والابتعاد عن نهج التصعيد لأن التصعيد لا يخدم أي طرف بل يفوّت الفرصة على تونس.
ولفت إلى أن المعارضة في تونس يجب أن تعترف بالبرلمان وبدستور 2022 وذلك في إطار التهدئة السياسية الشاملة وتأجيل الصراعات إلى انتخابات 2024.
وشدد المتحدث على أن الصراعات اليوم كلها على السلطة وليس على البرامج، معتبرا أن رئيس الجمهورية إلى حد الآن قد احترم كل الآجال والمواعيد، حسب تأكيده.
كما طالب زمّال القضاء بضرورة التسريع في النظر في قضايا المعتقلين، داعيا إلى البت في كل الملفات وتبرئة البريء ومعاقبة المتورّط وتقديم توضيحات إلى الرأي العام.