طالبت حركة النهضة برفع كل المظالم المسلطة على رئيسها راشد الغنوشي وإطلاق سراحه والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.
كما دعت في بيان إلى طي صفحة المظالم التي شملت كل الأصوات الحرة في البلاد.
ونبّهت الحركة إلى أن كل محاولات تجريم العمل السياسي والمدني ستفشل حتما في فرض الأمر الواقع على التونسيين والتونسيات الذين عبّروا في أكثر من مناسبة على تمسكهم بالكرامة والحرية.
واستنكرت الحركة في بيانها، الاستهداف المتواصل لراشد الغنوشي وإصدار الأحكام المتتالية ضده في قضايا ذات أبعاد سياسية مفضوحة.
وحسب بيان النهضة فإن وقائع القضية تتمثّل في أن “الغنوشي تبرع بقيمة جائزة غاندي للسلام التي فاز بها سنة 2016، لفائدة جمعية الهلال الأحمر التونسي، وحين لم تجد سلطة الانقلاب طريقة أخرى لتجريم هذا التبرّع، تذرعت بما اعتبرته عدم احترام الإجراءات القانونية، حيث تسلّم ممثّلو الهلال الأحمر مباشرة الصك الذي تحصل عليه الشيخ راشد الغنوشي دون المرور بالبنك المركزي”.
وتُمنح جائزة غاندي للسلام من مؤسسة “جامنلال باجاج” الهندية للشخصيات العالمية التي تعمل على نشر قيم السلام والتسامح.
وفي بيان سابق قالت هيئة الدفاع عن الغنوشي إن “رئيس حركة النهضة حصل على الجائزة في نوفمبر 2016 تكريما لجهوده التي بذلها طوال حياته في نشر قيم التسامح والسلام والمحبة كأول شخصية عربية تنال هذا التكريم”.
وأشارت إلى أن قيمة الجائزة تتجاوز 14 ألف دولار تبرع بها الغنوشي للهلال الأحمر “دعما منه لنشاطه الخيري والإنساني داخل البلاد وخارجها في حفل حضرته شخصيات رسمية، وتحت تغطية إعلامية مهمة”.
