حرب عصابات في المكسيك إثر إيقاف بارون المخدّرات “إل تشابو”

لقي 29 شخصًا -على الأقل- حتفهم وأُصيب العشرات إثر أحداث عنف شهدتها المكسيك الجمعة 6 جانفي/كانون الأول، بعد إيقاف نجل بارون المخدّرات الشهير “إل تشابو”.

وتحوّلت مدينة كولياكان شمال البلاد إلى ساحة حرب شوارع بين قوات الشرطة والعصابات المسلّحة، أدت إلى سقوط قتلى ومصابين من الجانبين.
وأغلق المسلّحون الموالون لرجل العصابات الموقوف، الطرقات المدينة المؤدّية إلى المطار وهاجموا قاعدتها العسكرية وأطلقوا النار على الشرطة. كما أُغلقت المدارس والمحلّات في المدينة خشية أعمال العنف والشغب.

وقال وزير الدفاع المكسيكي ساندوفال إنّ أوفيديو نجل “إل تشابو” يقود المجموعة الإجرامية المعروفة باسم “ذا ميانورز”، وهي جزء من عصابة المحيط الهادئ المسؤولة عن أعمال العنف في أربع ولايات مكسيكية”.

ويسبق هذا التوتّر في المكسيك زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مكسيكو الأسبوع القادم، لحضور قمّة قادة أمريكا الشمالية. 

وتعدّ واشنطن من المطالبين بإيقاف أوفيدي، خاصّة أنّ العصابات التي يقودها ووالده طال بطشها الأراضي الأمريكية عبر ترويج السلاح والمخدّرات والقيام بأعمال إجرامية.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *