أفادت قوات جيش البحر التونسي بأن سفينة إكسيلو الغارقة في خليج قابس منذ أيام لا تحتوي خزاناتها على محروقات، عكس ما صرّح به طاقمها.
وصرّح جيش البحر، صباح الجمعة 22 أفريل أن عمليات الغوص وتفتيش السفينة في أعماق البحر أثبتت أن السفينة ملآى بماء البحر فقط.
وأضاف العميد بالجيش المازري لطيف في ندوة صحفية أن عمليات التدخل ستتوقف حاليا بعد زوال خطر تلوّث البحر بالنفط، وأن المهمة الآن تتمثل في انتشال هيكل السفينة من قاع البحر.
كما نجحت الوحدات المختصة من شفط كميات الغازوال التي تسرّبت من محرّك السفينة، دون حصول أضرار بيئية.
ويعزز هذا المعطى الجديد الشبهات التي تحوم حول السفينة، إذ يرجّح كثيرون فرضية تعمّد إغراق السفينة من قبل طاقمها.
وتتواصل التحقيقات في قصة السفينة الغارقة مع طاقمها. وكانت سفينة “اكسيلو” الحاملة لراية دولة غينيا الإستوائية قد طلبت النجدة من الحرس التونسي قبالة خليج قابس جنوب شرق البلاد، قبل غرقها بالكامل.
وأثار غرق السفينة مخاوف كبرى في تونس بسبب خطر تسرب حمولتها من المحروقات في البحر والتسبب في كارثة بيئية.