بارون بارسلافسكي المحتجز لدى سرايا القدس يتهم نتنياهو بالكذب ويهاجم الرئيس الأمريكي
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء، مقطع فيديو لجندي من قوات الاحتلال أسير لديها شن خلاله هجوما شرسا على رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب .
وفي التسجيل المصور، حمل الجندي الأسير بارون بارسلافسكي، رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن حياته.
وأكد بارسلافسكي، أن “الضغط العسكري” الذي يمارسه نتنياهو على القطاع لن يحقق له شيئا.
وأضاف بارسلافسكي مخاطبا نتنياهو: “لن تحقق شيئا من الضغط العسكري، فلم يحدث أن عاد أسير واحد من خلال الضغط العسكري، ودمي في رقبتك”.
وتساءل الجندي الأسير عن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وعد بوقف الحرب وتحرير الأسرى، قائلاً: “ترامب أين أنت؟ أين وعودك؟ ألم تقل لنا إننا نحرر في صفقة حتى إيقاف الحرب؟ لم تأمر بإيقافها؟ غزة كلها مدمرة ومحطمة”.
وتابع: “لماذا هذا التخلي؟ لماذا أُترك لأموت هنا؟ أنا وبقية الأسرى الآخرين، ألسنا بشر؟ ماذا تريدون؟ أن تنفذوا صفقة لتفرجوا عن أسير واحد الأمريكي عيدان ألكساندر؟ هل هو أفضل مني؟”.
وطالب الجندي الأسير رئيس وزراء الكيان بوقف الأكاذيب و”الحرب الغبية” على غزة، قائلا: “نتنياهو توقف عن الكذب أوقف سيل الدماء، هناك أطفال يموتون في غزة كل يوم، أطفال صغار، أعمارهم 8 و9 و10 سنوات، أطفال بعمر يوم يضعونهم في كيس نايلون ويدفنونهم”.
ومساء الثلاثاء، أعلن أبو عبيدة، متحدث “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر (يحمل الجنسية الأمريكية) بعد قصف استهدف مكان وجودها.
وأضاف: “تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ الخميس الماضي، تتوالى عرائض مطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، وذلك من عسكريين بالجيش الإسرائيلي، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدين، وبينهم قيادات بارزة سابقة.