وُري جثمان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الثرى بمدينة حيفا، الأربعاء 11 نوفمبر، حيث عاش أغلب فترات حياته، بعدما تمت عملية التأبين في رام الله بالضفّة الغربية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد أشتية وعدد من قادة حركة فتح.
واستُقبل جثمان عريقات بمراسم عسكرية رسمية مرفوقة بعزف النشيد الوطني الفلسطيني، ثم وضع الرئيس عباس إكليلاً من الزهور وألقى نظرة الوداع الأخير على رفيق السنوات في قيادة القضية الفلسطينية.
وتوفي عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، الثلاثاء 10 نوفمبر، عن 65 عاماً، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.