“مفهوم الموت يصبح وفق ألعاب فيديو اعتياديّا لدى بعض الأطفال المدمنين عليها”.. رئيس جمعية يؤكّد
أكّد رئيس جمعية حماية حقوق الطفل معز الشريف، أنّ العائلة والأوساط التربوية تسبّبت في كثير من الأحيان في الزج بالأطفال في متاهات العنف الرقمي والتهديد السيبراني.
وأوضح الشريف في تصريح لبوابة تونس، أنّ قانون حماية المعطيات الشخصية للأطفال يحرّم على الجميع نشر صور أطفال وبياناتهم الشخصية خاصة الوالدين دون ترخيص من قبل قاضي الأسرة.
وأكّد أنّ إقحام الأطفال في العالم الرقمي دون إرادتهم جعل منهم هدفا لحسابات وهمية تقوم لاحقا بابتزازهم واستغلالهم جنسيّا.
واعتبر الشريف في هذا الصدد أنّ الاقتصار على رقابة الأولياء غير كاف.
ولفت إلى وجود تطبيقات مجانية تتيحها الوكالة التونسية للسلامة المعلوماتية لحماية أبنائهم من ممارسات العنف الرقمي وتداعياته.
كما أشار الشريف إلى أنّ انتشار الألعاب الإلكترونية العنيفة رغم منعها على أعمار معيّنة أدّى إلى تبسيط العنف واللجوء إليه والخلط بين الفضاء الافتراضي والفضاء الحقيقي لدى الأطفال.
