أدانت الهيئة المديرة للجمعية التونسية للمحامين الشبان الأحد 25 أكتوبر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتبرت تصريحاته عدائية ضد المسلمين ودعوة صريحة للتباغض والكراهية بين الشعوب وبث الفتنة.
ودعت الجمعية رئاسة الجمهورية التونسية إلى التحرك ديبلوماسياً وطلب اعتذار رسمي من الدولة الفرنسية ممثلة في شخص رئيسها إيمانوال ماكرون.
وأعربت عن رفضها أشكال التطرف والإرهاب رافضة قتل الناس وترهيبهم باسم الدين أو حماية المقدسات في إشارة الى قطع رأس المدرس الفرنسي الذي عرض رسوم الرسول في فصله.